مصرف بغداد يحقق إنجازًا تاريخيًا كأول مصرف في العراق يحصل على تفويض الضمانات السيادية

في خطوة تؤكد على مكانته الريادية وقدراته المالية المتقدمة، أعلن مصرف بغداد عن تحقيقه إنجازًا غير مسبوق في القطاع المصرفي العراقي، حيث أبرم اتفاقية استراتيجية مع وزارة المالية ليصبح أول مصرف خاص على الإطلاق يُمنح صلاحية إصدار الضمانات السيادية.

ويأتي هذا الإنجاز تتويجًا لرؤية المصرف الطموحة وسعيه الدؤوب للابتكار، مما يعكس الثقة العميقة التي يوليها صانعو القرار الاقتصادي في الدولة لمصرف بغداد كشريك استراتيجي يمتلك الخبرة والكفاءة لإدارة أدوات مالية بهذا الحجم من الأهمية.

وفي هذا السياق، أكد الدكتور ماجد الساعدي، رئيس مجلس إدارة مصرف بغداد: "هذا الاعتماد هو انعكاس مباشر لمتانة مركزنا المالي والتزامنا بأعلى معايير الحوكمة. لقد عملنا لسنوات لنصل إلى هذه المكانة، واليوم نترجم ريادتنا إلى أفعال ملموسة تدعم الاقتصاد الوطني."

من جانبه، أضاف السيد أحمد تحسين معله، المدير المفوض للمصرف وكالة : "إن قدرتنا على تأمين هذا التفويض السيادي تضعنا في طليعة المؤسسات المالية في العراق. سنستخدم هذه الأداة القوية لتقديم حلول تمويلية مبتكرة، وفتح آفاق جديدة لشركائنا في المشاريع الكبرى التي كانت تنتظر مثل هذه الفرصة."

ويعزز هذا التفويض من مكانة مصرف بغداد كمحرّك رئيسي للنمو، وشريك لا غنى عنه للمستثمرين والمقاولين الساعين للمساهمة في بناء مستقبل العراق.

طالباني يعزي بضحايا حريق واسط ويعلن تضامنه الكامل مع الأهالي


 أعرب رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني، بافل جلال طالباني، عن بالغ حزنه وألمه إثر الحريق المأساوي الذي وقع في أحد أسواق محافظة واسط، والذي أسفر عن وفاة العشرات وإصابة آخرين.

وقال طالباني في بيان: "تلقينا بحزن عميق نبأ وفاة عشرات المواطنين وإصابة آخرين في حادث الحريق المأساوي الذي وقع في أحد الأسواق في محافظة واسط العزيزة"، معرباً عن تعازيه القلبية ومواساته لأهالي المحافظة، ومشاركته لهم الحزن بهذا المصاب الجلل.

وأضاف: "نسأل المولى تعالى أن يرحم المتوفين وأن يعجّل بشفاء المصابين، ويلهمنا وأسر الضحايا الصبر والسلوان والسكينة".

وأكد رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني تضامنه التام مع أهالي واسط وحكومتها المحلية، إلى جانب المؤسسات الصحية والإدارية، مشيداً بجهودهم في التعامل مع تداعيات الحادث.

برعاية المصرف الأهلي العراقي.. منظمة “نايا” للتدريب الإعلامي تنظّم مؤتمراً حول دور الشباب في دعم البيئة والمناخ في ذي قار


 أقامت منظمة “نايا” للتدريب الإعلامي، برعاية المصرف الأهلي العراقي، مؤتمراً خاصاً تحت شعار: “نحو محافظة خضراء.. الشباب شريان الحياة”، للبحث في دور الشباب بدعم البيئة والتغيرات المناخية، وذلك على قاعة كلية العلوم في مدينة الناصرية، مركز محافظة ذي قار.

وفي كلمة له على هامش المؤتمر، أكد محافظ ذي قار، مرتضى الإبراهيمي، أن تداعيات التغير المناخي والاحتباس الحراري تركت أثراً سلبياً كبيراً على العراق عموماً، وذي قار بشكل خاص، مشيراً إلى أن المحافظة تدعم فئة الشباب في تنفيذ البرامج البيئية، بما يشمل حملات رفع النفايات والملوثات، ضمن حاجة ملحّة لإعادة التوازن البيئي في ظل الاستقرار الأمني والسياسي والإداري الحالي، والذي يتيح للإدارة المحلية تقديم خدماتها بشكل أفضل. وشدد الإبراهيمي على دعم المحافظة لجميع المبادرات والحملات البيئية التطوعية التي يقودها الشباب.

من جانبها، قالت هبة غانم، ممثلة المصرف الأهلي العراقي، إن دعم الشباب يمثل “الاستثمار الحقيقي”، ولا سيما في مجالات العمل التطوعي وحماية البيئة، مشيرةً إلى أن الشباب لا يحتاج فقط إلى التمويل، بل إلى من يفهم طموحاته ويؤمن بها. وأكدت أن مشاركة المصرف في المؤتمر تأتي انطلاقاً من التزامه بالمسؤولية المجتمعية.

ويأتي تنظيم المؤتمر في ظل تصاعد التحذيرات من تدهور الواقع البيئي في العراق، إذ تشير الإحصائيات الأخيرة إلى أن التلوث البيئي بات التهديد الأكبر للبلاد، لاسيما في محافظة ذي قار، حيث تواجه مناطق الأهوار المدرجة ضمن لائحة التراث العالمي خطراً وجودياً نتيجة شح المياه وارتفاع نسب التلوث.

ويهدف المؤتمر إلى:

 1. تحفيز الشباب على المشاركة الفاعلة في حماية البيئة من خلال المبادرات التطوعية والمشاريع المستدامة.

 2. تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مثل رعاية المصرف الأهلي، لتبني حلول بيئية تدعم جهود الشباب.

 3. إبراز خطورة التغير المناخي والتلوث على البيئة المحلية، خاصة في مناطق ذات أهمية بيئية وتراثية كالأهوار.

 4. تعزيز مفهوم المسؤولية المجتمعية لدى المؤسسات، وتحفيزها على دعم البرامج الشبابية والبيئية.

 5. بناء وعي بيئي عام لدى المجتمع، من خلال النشاطات الحوارية والإعلامية التي تعزز الثقافة البيئية وتدعو إلى العمل الجماعي.

منظمة نايا تنظم جلسة حوارية توعوية حول الابتزاز الإلكتروني في الموصل



برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني وضمن فعاليات المبادرة الوطنية لتنمية الشباب، نظّمت منظمة مركز نايا للتدريب الإعلامي، أقامت منظمة "نايا للتدريب الإعلامي" ورشة عمل في مدينة الموصل، بالتنسيق مع المجلس الأعلى للشباب، وبمشاركة 25 امرأة من مختلف شرائح المجتمع، بهدف التوعية بمخاطر الابتزاز الإلكتروني وسبل الوقاية منه. جاءت هذه المبادرة بالتعاون مع المجلس الأعلى للشباب، في إطار جهود مكافحة هذه الظاهرة المتزايدة.

وتناولت الورشة :

- أسباب الابتزاز الإلكتروني وأساليبه المتنوعة.

- الجهات الأكثر عرضة للاستهداف وطرق الوقاية.

- دور الأسرة والمجتمع في الحد من هذه الظاهرة.

- تأثير مواقع التواصل الاجتماعي في انتشار الابتزاز الإلكتروني.


كما تم عرض شهادات حية لمشاركات تعرضن لحالات ابتزاز، مما أثّر على حياتهن النفسية والاجتماعية. وأكدت المشاركات على ضرورة تكثيف التوعية في المدارس والجامعات، وتوخي الحذر في التعاملات الرقمية.


اختتمت الورشة بتوصيات أبرزها:


- دمج التوعية الإلكترونية ضمن المناهج الدراسية.

- تشجيع الضحايا على الإبلاغ وعدم الخوف من الوصمة الاجتماعية، مع توفير أرقام اتصال موثوقة مثل الرقم 911.

- تعزيز التعاون بين منظمات المجتمع المدني والجهات الأمنية والقانونية لمكافحة الابتزاز الإلكتروني.


وتأتي هذه الورشة ضمن سلسلة نشاطات منظمة نايا التي تهدف إلى نشر ثقافة الأمان الرقمي، وتمكين الشباب من مواجهة التحديات الإلكترونية بثقة ومعرفة، وبالتعاون المستمر مع المؤسسات الحكومية المعنية لضمان بيئة آمنة على الإنترنت

جلسة حوارية للتوعية من الابتزاز الإلكتروني في السماوة



برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني، وضمن فعاليات المبادرة الوطنية لتنمية الشباب، اقامت منظمة مركز نايا للتدريب الإعلامي جلسة حوارية بعنوان "الابتزاز الإلكتروني: التحديات وسبل المواجهة"، وذلك بالتعاون مع المجلس الأعلى للشباب ودائرة المنظمات غير الحكومية.

أُقيمت الجلسة في محافظة السماوة بتاريخ ١٩ نيسان ، بحضور 20 مشاركة من السيدات, المهتمات بمواضيع الأمن الرقمي ومخاطر الفضاء الإلكتروني.

تضمنت الورشة عدة محاور، منها:

- تعريف الابتزاز الإلكتروني وأنواعه المنتشرة في العراق والمنطقة.

- الجهات الأكثر عرضة للابتزاز وطرق استهداف الضحايا.

- دور الأسرة والمجتمع في الوقاية من الظاهرة.

- دور منصات التواصل الاجتماعي ومخاطر الاستخدام غير الآمن.

- استعراض فيلم توعوي يلقي الضوء على قصص واقعية لضحايا الابتزاز وأثره النفسي والاجتماعي.


وقالت زينب حميد، إحدى المشاركات في الجلسة: "الجلسة كانت غنية بالمعلومات، وقدمت رؤية شاملة عن كيفية حماية أنفسنا وأطفالنا من الوقوع ضحية للابتزاز نحتاج إلى المزيد من هذه الورش خصوصاً في المدارس."

وأضافت أن مثل هذه المبادرات في محافظة السماوة ضرورة لتكثيف الحملات الإعلامية والتوعوية، وتفعيل القوانين الرادعة لمواجهة هذا الخطر المتنامي".


الجلسة اختُتمت بمجموعة من التوصيات، كان أبرزها:

- ضرورة دمج التوعية الإلكترونية ضمن المناهج الدراسية.

- تشجيع الضحايا على الإبلاغ وعدم الخوف من الوصمة المجتمعية من خلال رقم 911 الموحد.

- تعزيز التنسيق بين منظمات المجتمع المدني والجهات الأمنية والقانونية.


وتأتي هذه الجلسة ضمن سلسلة نشاطات منظمة نايا التي تهدف إلى نشر ثقافة الأمان الرقمي، وتمكين الشباب من مواجهة التحديات الإلكترونية بثقة ومعرفة، وبالتعاون المستمر مع المؤسسات الحكومية المعنية لضمان بيئة آمنة على الإنترنت.

جلسة حوارية للتوعية من الابتزاز الإلكتروني في بغداد



برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني، وضمن فعاليات المبادرة الوطنية لتنمية الشباب، نظّمت منظمة مركز نايا للتدريب الإعلامي جلسة حوارية بعنوان "الابتزاز الإلكتروني: التحديات وسبل المواجهة"، وذلك بالتعاون مع المجلس الأعلى للشباب ودائرة المنظمات غير الحكومية.

أُقيمت الجلسة في العاصمة بغداد، بحضور ٢٥ مشاركة من السيدات، إضافة إلى مجموعة من الموظفين في القطاعين الحكومي والخاص، وعدد من خريجي الجامعات والطلبة المهتمين بمواضيع الأمن الرقمي ومخاطر الفضاء الإلكتروني.

تضمنت الورشة عدة محاور، منها:

- تعريف الابتزاز الإلكتروني وأنواعه المنتشرة في العراق والمنطقة.

- الجهات الأكثر عرضة للابتزاز وطرق استهداف الضحايا.

- دور الأسرة والمجتمع في الوقاية من الظاهرة.

- دور منصات التواصل الاجتماعي ومخاطر الاستخدام غير الآمن.

- استعراض فيلم توعوي يلقي الضوء على قصص واقعية لضحايا الابتزاز وأثره النفسي والاجتماعي.

وقالت سمر نبيل، إحدى المشاركات في الجلسة: "الجلسة كانت غنية بالمعلومات، وقدمت رؤية شاملة عن كيفية حماية أنفسنا وأطفالنا من الوقوع ضحية للابتزاز نحتاج إلى المزيد من هذه الورش خصوصاً في المدارس والجامعات."

فيما شددت آية الساعدي على ضرورة "تكثيف الحملات الإعلامية والتوعوية، وتفعيل القوانين الرادعة لمواجهة هذا الخطر المتنامي".

كما حضر الجلسة عدد من ممثلي الجهات الرسمية، من ضمنهم ممثلون عن المجلس الأعلى للشباب، الذين عبّروا عن دعمهم لمثل هذه المبادرات، مؤكدين أنها تشكل حجر الأساس في بناء وعي شبابي قادر على مقاومة التحديات الإلكترونية المعاصرة، وأن محاربة الابتزاز يبدأ من الشباب قبل غيرهم من الفئات العمرية. 

الجلسة اختُتمت بمجموعة من التوصيات، كان أبرزها:

- ضرورة دمج التوعية الإلكترونية ضمن المناهج الدراسية.

- تشجيع الضحايا على الإبلاغ وعدم الخوف من الوصمة المجتمعية من خلال رقم 911 الموحد.

- تعزيز التنسيق بين منظمات المجتمع المدني والجهات الأمنية والقانونية.


وتأتي هذه الجلسة ضمن سلسلة نشاطات منظمة نايا التي تهدف إلى نشر ثقافة الأمان الرقمي، وتمكين الشباب من مواجهة التحديات الإلكترونية بثقة ومعرفة، وبالتعاون المستمر مع المؤسسات الحكومية المعنية لضمان بيئة آمنة على الإنترنت