مصرف بغداد يشكل مجلس إدارته الجديد كأول مصرف عراقي يطبق إطار الحوكمة الجديد للبنك المركزي



أعلن مصرف بغداد، أحد المصارف الرائدة في العراق، عن تشكيل مجلس إدارته الجديد خلال الاجتماع الاستثنائي التاسع للهيئة العامة الذي انعقد اليوم، وذلك استكمالاً لمسار التغيير الذي أطلقه المصرف انسجاماً مع تعليمات البنك المركزي العراقي ضمن برنامج الإصلاح المصرفي.


ويُعد هذا التشكيل الجديد خطوة نوعية تجعل مصرف بغداد أول مصرف في العراق يطبّق الإطار الجديد للحوكمة المؤسسية الذي أقرّه البنك المركزي العراقي، تأكيداً لالتزامه بمبادئ الشفافية والمسؤولية المؤسسية وتبنّي أفضل الممارسات العالمية في إدارة المصارف.


وخلال الاجتماع، تم انتخاب الأعضاء الأصيلين بدلاً من الأعضاء المستقيلين، وهم السيدة تمارا حسين الشديدي، والسيد خالد شريف الهزاع، والسيد نضال فائق القبج، والسيد أحمد تحسين المعله المدير المفوض. كما تم انتخاب الأعضاء الاحتياط وهم يزن بدر كردي، صلاح محمد سليم، بيداء سالم سليمان، ايناس عبدالرحمن القيسي، فادي محمد عياد، زهدي بهجت الجيوسي، الدكتور طه جعفر، غسان أحمد سليم، ونيران صبري إسحاق.


وعقد مجلس الإدارة الجديد أولى اجتماعاته، حيث تم انتخاب عبدالكريم علاوي الكباريتي رئيساً لمجلس الإدارة، ودارا نور الدين نائباً للرئيس.


وصرّح أحمد تحسين المعله، المدير المفوض لمصرف بغداد، بأن مجلس الإدارة الجديد يشكل خطوة استراتيجية نحو تعزيز ممارسات الحوكمة المؤسسية وترسيخ مبدأ الفصل بين الملكية والإدارة التنفيذية، معرباً عن فخره بكون مصرف بغداد أول مصرف عراقي يطبّق الإطار الجديد للبنك المركزي العراقي.


وأضاف أن هذا الإجراء يأتي تماشياً مع ضوابط البنك المركزي العراقي كإعادة هيكلة لمجلس الإدارة لمواكبة التطور، والالتزام بالمعايير الدولية والمحلية، وضمان تقديم خدمات مصرفية عالية الجودة تلبي تطلعات العملاء وتدعم استدامة النمو، مؤكداً أن المصرف سيواصل الحفاظ على استقراره المالي ومتانة عملياته التشغيلية، مع المضي قدماً في تنفيذ استراتيجيته الطموحة للنمو المستدام وتقديم حلول مصرفية مبتكرة.

مصرف بغداد يوقع اتفاقية مع مؤسسة التمويل الدولية ضمن برنامج GTFP لتعزيز التجارة الدولية




أعلن مصرف بغداد عن توقيع اتفاقية تعاون استراتيجية مع مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، العضو في مجموعة البنك الدولي، للانضمام إلى برنامج تمويل التجارة العالمي (GTFP)، الذي يعد أحد أبرز المبادرات العالمية لدعم وتوسيع قدرات البنوك على تمويل التجارة الدولية.
تهدف هذه الاتفاقية إلى تمكين مصرف بغداد من الحصول على تسهيلات وضمانات من مؤسسة التمويل الدولية، ما يسهم في تعزيز عمليات تمويل التجارة لعملائه من الشركات والمستوردين والمصدرين. ومن شأن هذه الخطوة أن تدعم انسيابية حركة الاستيراد والتصدير، وتفتح أمام الشركات العراقية فرصًا أوسع للوصول إلى الأسواق العالمية، وبالتالي تعزيز موقع العراق في سلاسل القيمة الدولية.

 وقال مهـمت مومجولو، المدير الإقليمي لمجموعة المؤسسات المالية في مؤسسة التمويل الدولية:
“التجارة هي شريان الحياة لكل اقتصاد. يساعد برنامج تمويل التجارة العالمي البنوك على توسيع قدراتها في دعم التجارة عبر الحدود وضمان الحصول على السلع الأساسية. نحن فخورون بالعمل مع مصرف بغداد في المضي قدماً لتحقيق هذه المهمة
وفي هذا الصدد، صرّح السيد أحمد معله، المدير المفوض لمصرف بغداد وكالة، قائلاً:
"إن توقيع هذه الاتفاقية مع مؤسسة التمويل الدولية يعكس التزام مصرف بغداد العميق بدعم الاقتصاد العراقي والقطاع الخاص على وجه الخصوص. نحن ندرك تمامًا أن التجارة الدولية تمثل محركًا رئيسيًا للنمو الاقتصادي، وأن تمكين الشركات العراقية من الحصول على حلول تمويل متطورة وموثوقة هو مفتاح تعزيز تنافسيتها إقليميًا ودوليًا."
وأضاف معله: "برنامج تمويل التجارة العالمي (GTFP) يوفر لمصرف بغداد إمكانية الاستفادة من شبكة واسعة من البنوك العالمية والمؤسسات المالية، مما يعزز قدرتنا على تلبية احتياجات عملائنا بكفاءة وشفافية أعلى. كما أنه يفتح المجال أمام المزيد من الاستثمارات ويعزز ثقة الشركاء الدوليين بالقطاع المصرفي العراقي."
واختتم حديثه بالقول: "هذه الشراكة تمثل خطوة عملية نحو تحقيق رؤيتنا في أن يكون مصرف بغداد الخيار الأول لعملاء التجزئة والشركات، من خلال تقديم خدمات مصرفية مبتكرة تواكب المعايير العالمية وتدعم جهود التنمية المستدامة. إننا في مصرف بغداد نؤمن بأن بناء مستقبل العراق الاقتصادي يتطلب شراكات قوية مع مؤسسات دولية رصينة مثل IFC، وهذه الاتفاقية هي دليل على هذا التوجه الاستراتيجي."

فيليب موريس للخدمات الإدارية تعلن عن تعيين ريتشا روستاجي بمنصب المدير التنفيذي لمنطقة الخليج الأدنى والعراق


 أعلنت شركة فيليب موريس للخدمات الإدارية (الشرق الأوسط) المحدودة، المكتب الإقليمي لشركة فيليب موريس إنترناشونال، عن تعيين ريتشا روستاجي بمنصب المدير التنفيذي لمنطقة الخليج الأدنى والعراق.

وتُعد ريتشا قيادية بارزة تتمتع بخبرة طويلة تزيد عن 15 عاماً في مجالات التسويق وإدارة العمليات التجارية والتحول الرقمي. ومنذ انضمامها إلى شركة فيليب موريس إنترناشونال عام 2009، تولّت عدة مناصب رئيسية في سويسرا والشرق الأوسط، من بينها مديرة قسم المنتجات القابلة للاحتراق، ومديرة الاستراتيجية التجارية لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا والأسواق الحرة.

تعليقًا على هذا التعيين، قال أنجيه دابروفسكي، نائب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في شركة فيليب موريس إنترناشونال: "لقد أدت ريتشا دوراً محورياً في دفع عملية تحول شركة فيليب موريس إنترناشونال في المنطقة، حيث جلبت معها خبرة واسعة وسجلاً حافلاً بالنجاحات في تحقيق النمو والابتكار عبر العديد من الأسواق. وساهمت بشكل أساسي في إطلاق جهاز IQOS في دول مجلس التعاون الخليجي منذ عام 2019، وهو ما شكّل أول منتج خالٍ من الدخان تقدمه فيليب موريس إنترناشونال في دولة الإمارات العربية المتحدة، ليمنح المدخنين البالغين بديلاً أقل ضرراً من الاستمرار في التدخين. وبفضل خبرتها في تطوير استراتيجيات دخول الأسواق وتنفيذ مبادرات مؤثرة موجهة للمستهلكين، سواء هنا في الشرق الأوسط أو خارجه، فإننا على ثقة بقدرتها على قيادة المرحلة التالية من الابتكار والنمو في منطقة الخليج الأدنى والعراق".

ومن جهتها، قالت ريتشا روستاجي: "يُسعدني تولي هذا الدور القيادي، وأتطلع إلى البناء على النجاحات التي حققتها شركة فيليب موريس في تسريع الوصول إلى مستقبل خالٍ من الدخان في المنطقة. ومع وجود أكثر من 9 ملايين مدخن في الشرق الأوسط، من الضروري أن يحصل أولئك الذين لم يقلعوا عن التدخين على بدائل خالية من الدخان، مدعومة بالأدلة العلمية والمعلومات الدقيقة. ومع ما نشهده من نمو وفرص في منطقة الخليج الأدنى والعراق، يتضح جلياً أن هذه الأسواق ستلعب دوراً محورياً في تسريع التحول العالمي نحو مستقبل خالٍ من الدخان بما يعود بالنفع على المجتمع".

الجدير بالذكر أنه منذ عام 2008، استثمرت شركة فيليب موريس إنترناشونال أكثر من 14 مليار دولار أمريكي في تطوير وتسويق منتجات مبتكرة خالية من الدخان، مُثبتة علمياً للبالغين الذين سيستمرون بالتدخين، بهدف إنهاء بيع السجائر كلياً.

محاولة اغتيال الصحفي هيمن مامند بإطلاق نار وسط السليمانية



تعرض الصحفي المعارض لعائلة البارزاني، هيمن مامند، إلى محاولة اغتيال في وسط مدينة السليمانية، بعدما أطلق مجهولون النار عليه.

ووفق مصادر محلية، فإن مامند أصيب بعدة طلقات في جسده، ونُقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما فتحت السلطات الأمنية تحقيقاً لمعرفة الجناة والجهات التي تقف خلف الهجوم.



انتخاب بافل طالباني رئيساً للتحالف الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي


 اختتم مؤتمر التحالف الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي أعماله في السليمانية، بانتخاب رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل جلال طالباني رئيساً للتحالف بالإجماع.


وانعقد المؤتمر في 27 آب الجاري واستمر أربعة أيام، بمشاركة شخصيات سياسية كوردستانية وعراقية وعربية ودولية.


وجرى في ختام أعماله، انتخاب بافل طالباني رئيساً للتحالف الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي للدورة الحالية، وسط تأكيدات على أهمية تعزيز الديمقراطية والوحدة لمواجهة التحديات الإقليمية.



منظمة مركز نايا يختتم حملتها “وعي ضد الابتزاز الإلكتروني”


اختتمت منظمة مركز نايا حملتها التوعوية بعنوان “وعي ضد الابتزاز الإلكتروني”، التي أُطلقت برعاية رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وضمن المبادرة الوطنية لتنمية الشباب وبالتعاون مع المجلس الأعلى للشباب ودائرة المنظمات غير الحكومية.


وهدفت الحملة إلى رفع مستوى الوعي بمخاطر الابتزاز الإلكتروني عبر المنصات الرقمية، مع التركيز على تزويد النساء بوسائل وأساليب عملية تحميهن من الوقوع ضحايا لهذه الجرائم.


ونظّم المركز الندوة الختامية في العاصمة بغداد، بحضور عدد من الناشطات والمعنيات بقضايا مكافحة الابتزاز الإلكتروني الموجّه ضد النساء. وقدّمت الندوة المدربة آية الساعدي، وتضمنت التعريف بالحملة وأهدافها، وشرحاً لمفهوم الابتزاز الإلكتروني وأنواعه وأسبابه، إضافة إلى أبرز الأساليب التي يعتمدها المبتزون، وآليات الوقاية وحماية الأجهزة والحسابات الشخصية.


وأكدت الندوة على ضرورة التعامل بحزم مع المبتزّين، وعدم الرضوخ لمطالبهم، واللجوء إلى المسارات القانونية لمواجهتهم، فضلاً عن التشديد على أهمية التبليغ عن أي حالة عبر الخط الساخن (911) التابع لوزارة الداخلية. كما شهدت الفعالية حضور ممثل عن دائرة المنظمات غير الحكومية.


وأثنت المشاركتان سجى خالد وابتسام العبادي على محتوى الندوة، حيث اعتبرت خالد أنها “خطوة مهمة لتمكين النساء وتزويدهن بالمعرفة الكافية لمواجهة هذه الجرائم التي باتت تهدد استقرار المجتمع”، فيما شددت العبادي على “أهمية تكثيف مثل هذه الدورات والورش التدريبية لضمان وصول التوعية إلى أكبر شريحة ممكنة من النساء والفتيات”.


أما على مستوى الأنشطة، فقد تضمنت الحملة 8 ورش تدريبية في مختلف محافظات العراق، إلى جانب 10 حلقات إذاعية و3 حلقات تلفزيونية عُرضت على قنوات محلية، إضافة إلى 25 مقالاً توعوياً كتبتها مختصات في مجال مكافحة الابتزاز الإلكتروني ومشاركات في الورش. كما أُنتجت مجموعة من الفيديوهات والإنفوغرافات التوعوية التي جرى نشرها عبر المنصات الرقمية.